Thursday, August 10, 2006

الكتكوت وأنا

امبارح عملت طلعة سينمائية جامدة جدا، بما اني قررت اني أكون شابة هايفة ، وقررت أتواضع شوية واشوف الجماهير بتحب ايه وبتكره ايه، وبما ان "محمد سعد" فيلمه مكسر الدنيا وبيعمل ايراد مليون كل يوم ، قلت قشطة ،وجدت ضالتي المنشودة، بيني وبينكوا أنا كنت بتلكك عشان أضحك ،زهقت بقي من مود الإكتئاب المزمن اللي عايشه فيه من ساعة ما خرجت من السجن.
قشطة قعدت أقنع صاحبتي الجميلة "رشا عزب" -الناقمة السينمائية- أصل رشا دي بت مثقفة جامد ومبتحبش حد يدوس للفن علي طرف،فبذلت مجهودات خارقة وحلفتها بالغالي والنفيس عشان تتنازل شوية عن مهنتها كناقدة سينمائية مغمورة، أصلها بتدرس نقد وحركات في الأكاديمية ، بس بصراحة كل ما نتكلم عن السينما وتتحفني بآرائها النقدية العميقة، بيجلي انشكاح في الديب انسايد بتاعي، فقررت أسميها -ناقمة- المهم استغلتها ودخلتها الفيلم رغم أنفها.
بس يا اسيادنا بقي ورحنا سينما أوديون، وبدأ الفيلم . . . . . . .
الحدوتة مستهلكة موووت . . .شاب صعيدي اسمه كتكوت . .أهله قرروا فجأة انه لازم يتقتل عشان فيه عيلة كبيرة في القرية اسمها "الفخايدة" ليها تار عندهم ولازم حد من عندهم يتقتل ، حوالي ربع ساعة من الفيلم في القرية ومحمد سعد بيحاول يهرب عشان ما يتقتلش وفجأة تنشق الأرض عن أتنين شبه ظباط أمن الدولة يخطفه وينجوه م الموت ويودوه مصر. . .قشطة فنكتشف إذ فجأة ان فيه ارهابي الناطق الخالق كتكوت ، اسمه يوسف خوري ، وحصلتله حادثة فيجيبوا كتكوت عشان يتقمص شخصيته عشان يكشف عملية ارهابية بيحضرها يوسف دا. . . .المهم تبدأ المفارقات . . .في رحلة تحويل كتكوت إلي يوسف خوري . . .المهم فجأة يبقي الكتكوت بطلا قوميا وينقذ البلد من عملية ارهابية خطيرة كانت هتحصل في محطة المترو في التحرير . . .نفس التيمة بتاعة فيلم "مافيا" و"ميدو مشاكل".
الافيه الوحيد اللي ضحكا عليه طحن ،واحنا بس اللي كنا بنضحك عليه ،في الأول رشا أول ما بانت لبة الفيلم قالتلي بس "مصر محتجالك رأفت. . . .رقبتي يا محسن بيه" وبعد ما تم تجهيز كتكوت وتدريبه وحركات ،لاقينا مشهد كتكوت قاعد علي كنبة وبيعيط ومسلسل رأفت الهجان شغال وفيه نفس الحوار اللي توقعناه، قعدنا نضحك بصوت بدا عاليا لأن ماكنش فيه حد بيضحك غيرنا.
المهم الفيلم فيه كمية زعيق وصريخ فظيعة . . . .المهم طبعا الجماهير بيضحكوا طول الوقتـ، علي افيهات بايخة طحن ، ورشا قاعدة جنبي حاسه ان ضغطها علي وهايغمي عليها، كل شوية اشد من أزرها وأقولها معلش يا زميلة استحميلي . . .
بس بجد الناس بتخش السينما فعلا بروح احنا لازم نضحك ، فعلا نفسهم يضحكوا ، متهيألي دا مفيد ومطلوب، يعني الدنيا طاحنة كل الناس وبيبقي لازم يخرجوا بره دا شوية . . .
مش عارفه انتوا ايه رأيكوا في سينما التهييس دي بصفتكوا عيال مثقفة وكدا . . . .

10 comments:

ahmad said...

رغم الافلام دي هباب طبعا ..إلا ان لها ميزة ما حدش بينكرها
و هي انها رجعت الناس تتفرج ع السيما
زمان في التمانينات كانت الناس طفشت فعلا
دلوقتي السينما خروجة يومية.. و بسبب كده أفلام نسبيا محترمة الناس أقبلت عليها بردوا في الزحمة
و بالشكلده ممكن صناع السينما يفضلوا يحطوا السم في العسل للجمهور المصري ... لحد ما يبقي جمهور بيفهم
!!
طبعا إللي بيحصل العكس
هما بينحدروا بذوقه.. علما بانه على استعداد لقبول الافضل
مش باقول بصفتي السينمائية.. لكن بصفتي المشاهدية

...
هي رشا ازاي وافقت؟
:)

Anonymous said...

يا سمسمه يا حبيبه قلبي ما يحدث في هذه السينما هو جريمه الواحد مش عايز يعكنن عليكوا ولا يعكنن علي الناس الغلابه اللي بتنبسط بالأفلام ده ولكن المصيبه ان الناس لم بتتعود علي إن ده هو الفن بيحصلها تشوه حقيقي وما بتقدرش تستوعب أي حاجه محترمه بتتقدم لها يا عزيزتي ومش عايز ابقي بقول كلام سخيف بس الحقيقه إن النوع ده من الفن واله العظيم أخطر من المخدرات واللي بيعتبروا إن ده فن هما نفسهم اللي بيعتبروا سمير رجب وعبد الله كمال صحفيين كبار باختصار الفرق بين الفن اللي بجد وبين كتكوت هو الفرق بين فيروز وشعبان عبد الرحيم وللحديث بقيه عمر قناوي

soosa el-mafroosa said...

انا ماكنتش عايزة اروح الفيلم ده

بس بعد ما قريت البوست ده

برده مش هاروحه

احنامستنيين تقد بقية الأفلام ..شوفلنا بتاع هنيدي لو سمحتي

بالتوفيق

Simsima said...

أحمد وعمر
علي رأيك فعلا مولد سيدي الأفلام دا خلي الناس تخش السينما ويبقي طقس موسمي،يعني الشباب اللي في ثوني أول ما ينفع يعلقوا 10 جنيه من فلوس الدروس يدوها سينما، بس طبعا دا خطير. .بس علي رأي واحد مهم مش فاكره اسمه "المجتمع ينتج الفن الذي يستحقه"
الست سوسه المفروسة
انتوا كده طمعتوا فيا جامد،وعايز تعملوني فرقة استكشافية،بس أنا بافكر اخش جعلتني مجرما،بس هنيدي،ما اعتقدش

Simsima said...

خطوة عزيزة يا ابا نور ،احنا زارنا النبي يا عم عمر

Anonymous said...

كلامك حلو
بس مش عارف اقول ايه ؟
السؤال اللي محيرني و نفسي حد يقوللي اجابة علية .. اجابة منطقية مش تريقة علي الوضع و لا النظام
ليه الشباب تكون مبسوطة و هيا بتدفع 10 في الفلم بس صعب قوي يقعدوا 10 دقايق يقروا كلمتين عن لبنان و فلسطينو الكلام ده
...
ازاي ممكن نخلي قعدة فكرية ليها نفس الشعبية بتاعة الفلم ؟
الكلام مش خيال محمد سعد ليه شعبية و بتوع القعدات الفكرية ملهومش شعبية قد محمد سعد .. يبقي العيب في بتوع القعدات الفكرية ( زي صحبتك اللي قعدتي تتحايللي عليها عشان تحن و تروح السينما )
حد عنده اي رد او فكرة عن المشكلة دي
احمد
ahmos400@yahoo.com

Simsima said...

شوف يا أحمد
الشباب بيبقوا مبسوطين لما يدفعوا فلوس تذاكر سينما أو يلعبوا فيديو جيم أو يشربوا بانجو. .أي حاجة مخدرة تخرجهم من الاحباط اللي عايشين فيه. .يعني ولا بيتعلموا كويس،ولا لاقيين شغل،واهليهم بتطلع عينهم. . يبقي عايزهم بعد دا كله يقعدوا ينظروا. .
العيب فينا احنا مدعيين الثقافة اللي بنتعالي عليهم ونتهم بفساد الذوق والانحطاط واحنا في الحقيقية ما بقدمش أي بدايل

Captain L.J.Silver said...

Men ela7`er keda ...toool ma elgazzareen ( elsobky ) we as7ab el kabareehat ( samy el3adl) homma elly beyntego Cinema fe Masr yeb2a 2oolo 3la el cinema el masreya ya ra7man ya ra7eeem

Simsima said...

وراح فين بلال فضل يا كابتن

Anonymous said...

HTH