Sunday, October 02, 2011

هذا العام


هذا العام فى ليلة يوم ميلادى لن أحاول أن أهدي نفسي كوب نِسْكافيه وتشيز كيك في
 الصباح كما تعودت دوماً أن أفعل في صباحات يوم ميلادي.
 لن أشاهد أفلامًا جديدة. ولن أتلق هدايا أو دعوات للسهر. هذا العام سأقفً فى إشارة مرور أحسد أحد شاردي العقول وهو يحاول إدارة الموقف بصفارة بلاستيكية صفراء. ماسكًا بيده كيس بلاستيكى شفاف. ولا يستقر بأذهان السائقين أطول من لحظة مرورهم به.
 كم هو شعور رائع أن تكون غير ملاحظ،كما قال درويش: "لا أحدٌ يرى أثر الكمنجة فيك،لا أحدٌ يحملقُ في حضورك أو غيابك، أو يدقق في  ضبابك إن نظرت إلى فتاة وانكسرت أمامها..كم أنت حر في إدارة شأنك الشخصي.
منهكة تماما من المحاولات المستمية لإرضاء الجميع ، وكانت النتيجة هي الفشل المركب علي جميع المستويات، كنت قد وعدتني بيوم مميز وسنة مختلفة، ولقد كانت حقاً مختلفة ومليئة بالأشياء والمشاعر والبشر والأحداث المتلاحقة اللاهثة، والمحصلة في النهاية هو هذا  أو الشعور الحقيقي بعدم الرغبة في الوجود، أن تصبح غير مرئي لهو شعور لطيف لا يطالبك أحد بشئ ولا يتوقع أن تقوم بفعل شئ.

1 comment:

محمد عبد الغفار said...

طالما وجدنا من العدم فلا نفع يجدى لعدم الرغبه فى الوجود ن وعلينا الا نقع فيما وقع فيه قديماً جحاً فلت ترضى كل الأطراف ابداً

فقط ارض ضميرك مع الله