Monday, December 25, 2006

مش هنعيد السنة دي لأننا مبقناش طيبين

ميعادنا يوم الجمعة "وقفة العيد" 29/12/2006 عشان نولع شمعة في ذكري ضحايا المجزرة اللي ارتكبتها الداخلية السنة اللي فاتت بأوامر مباشر من زعيم العصابة "مبارك . . . .معادنا يوم الجمعة الساعة 6 برجاء الإلتزام بالملابس السوادء حدادا علي الشهداء ، ومتنسوش الشمع

Wednesday, December 20, 2006

في ذكري المذبحة


زي 30 ديسمبر الي جاي دا السنة اللي فاتت ، قام جنودنا البواسل بعملية نظيفة مية بالمية وقاموا بتحرير ميدان المهندسين - الحي بتاع الناس الكويسين - من براثن الإحتلال السوداني الغاشم ، المتمثل في ما يزيد علي ألف من المعتصمين في ميدان مصطفي محمود أمام مقر المفوضية العليا لشئون اللاجئين ، حدث الإقتحام ليلة 30 ديسمبر فجرا في عز البرد حيث حاصرت جحافل عربات الأمن المركز والعربات المصفحة مكان الإعتصام ،وبدأو الهجوم حوالي الساعة الرابعة فجرا تحت سمع وبصر الإعلام الدولي والصحافة ، طبعا ما احنا ماعندناش أكتر من البجاحةو في تواطؤ واضح ما بين المفوضية والحكومتين المصرية والسودانية ، تم دهس العشرات من اللاجئين أغلبيتهم من النساء والأطفال وكبار السن تحت أقدام عساكر الأمن المركزي ، الذين تعاملوا مع صمود المعتصمين بمنتهي الشراسة ، حتي مات ما لا يقل عن 80 لاجئ دهسا بالأحذية ، هذا فضلا عن اصابة العشرات منهم ، وتم اعتقال باقي اللاجئيين وترحيلهم إلي معسكرات الأمن المركزي في طرة البلد ودهشور و 6 أكتوبر ومنشأة ناصر
طبعا لم يقف أحد بجوار اللاجئيين ، فلم يقف أحد ممن يصدعون رؤوسنا ليل نهار بأنهم نصيري الغلابة والمضطهدين في العالم ،فأدي الأمر أننا لم يكن عندنا سوي 2 من شهود العيان علي هذه المذبحة، مما أصابني بالإحباط والإكتئاب بعد هذا الحادث ، لإحساسي بإننا عندنا شيزوفرينا وحركة بق ع الفاضي ، شايفين في الصورة اللي فوق المعتصمين وهما بيدافعوا عن حقوقهم ، فضلوا صامدين قدام اجتياح قوات الأمن لمخيمهم، لدرجة ان في ناس فيهم ربطوا نفسهم في شجر الجنينة ، عشان مؤمنين بحقهم اللي بيدافعوا عنهم ، ومش بيجروا مع أول عسكري ، زيينا في المظاهرات

طبعا الكارثة ما وقفتش عند حدود فض الإعتصام بالصورة الوحشية والهمجية اللي حصلت ، دا كمان بعد الإعتصام فيه أسر كاملة تاهت من بعض والناس ما بقتش عارفه عيالها صاحيين ولا ميتين ولا في أنهي سجن ، وكمان الحكومة المصرية رفضت لفترة طويلة تسليم الجثث لأهاليهم وكمان ان الجثث تدفن في السودان ،

وبعد مرور سنة علي فض الإعتصام لم تجاب مطالب اللجئيين بالتوطين في بلد أخري ، ومازالوا يعاموا في مصر معاملة العبيد حيث يسكنون في أماكن أقل ما توصف به أنها أماكن غير إنسانية حيث يسكنون في بدرومات تشبه بدرومات عزيز عزت في الكيلو 4.5 والعاشر من رمضان وتعمل السيدات منهم في الخدمة بالمنازل والرجال يعملون بحراسة العقارات وبيع الأشياء بالشارع،ولا يدخل أطفالهم مدارس قطعا فهم فقراء ولا يستطيعون الدفع بالدولار ، وليست لهم رعاية صحية ، لأنهم يعاملون معاملة الأجانب هذا فضلا طبعا عن معاملة الشعب المصري العنصرية لهم بالشوارع والمضايقات والملاحقات الأمنية

ماذا فعلنا لهم

عار علينا جمعيا أن يحدث هذا تحت سمعنا وبصرنا ولا ترتفع حتي أصواتنا بالإحتجاج

أدعو كل من يحسب نفسه علي الإنسانية أن نقف جميعا أمام مقر المفوضية العامة لشئون اللاجئيين في نفس المكان الذي لقي فيه عشرات اللاجئين السودانيين حتفهم، فلنقف بالشموع ونعزي أنفسنا ،ونعزي أسر الشهداء علي ما حدث

موعدنا يوم السبت 30/12/2006 الساعة السادسة مساءًا أمام مقر المفوضية بالمهندسين أمام جامع مصطفي محمود



برجاء تبني الدعوة ونشرها علي المدونات و المجموعات البريدية ،و إذا كان من الممكن تصميم بانر للوقفة







Sunday, December 17, 2006

نفسي أهتف بقي. . .يسقط يسقط حسني مبارك


مش عارفة بقي أكبر دماغي، مرة وأنا ورشا كنا بنتفرج علي الجزيرة وكانت أخبار فتح وحماس ورشا قالت لي بقلق حقيقي كدا الدنيا هتولع في فلسطين، قلتها واحنا مالنا يا ست ايكشي تولع، ردت عليا وقالت انت جلدك بقي تخين أوي، أنا كنت بأحاول ألعب دور المصري المنفض ، بتاع يا عم هيا بلد أبونا، بلدهم وهما أحرار فيها ،بس حقيقي لما قريت قصة اغتصاب عماد الكبير علي صفحات جريدة الفجر- وللصحفي وائل عبد الفتاح تحية تقدير - الدم غلي في عروقي جدا ، ولما كنت باتفرج علي موضوع التوربيني في برنامج الحقيقية في دريم، مش عارفه حسيت ليه ان موضوع التوربيني دا نصابية من الأمن زي موضوع سفاح بني مزار اللي وجعوا دماغ أبونا بتحرياتهم الدقيقة اللي طلعت فاسكونيا طبعا في الآخر، يعني لما تشوف صورة التوبيني وتسمع كلام اهله وجيرانه تعرف ان يستحيل انه يعمل كل الجرايم دي ، بجد بقت حاجة تقرف ، اللي هوا يعني يسقط زفت الطين مبارك والعادلي وكل عصابة المجرمين اللي بتحكمنا نفر نفر
آه علي فكرة الصورة دي من عند الفنان المثقف الواد الحاج جرجس

وقفة تضامنية لدعم حقوق المهاجرين


ينظم مركز الجنوب لحقوق الإنسان في الساعة الواحدة ظهراً يوم 18 ديسمبر الجاري وقفة أمام مكتب الأمم المتحدة الإعلامي بالقاهرة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمهاجر. ويدعو مركز الجنوب لحقوق الإنسان كافة النشطاء والمنظمات المدنية المعنية بحقوق المهاجرين المشاركة في هذه الوقفة بهدف الإعلان عن التضامن مع أكثر من 190 مليون مهاجر في العالم يعاني غالبيتهم من التمييز على كافة المستويات الانسانية والاقتصادية والسياسية.وتأتي هذه الدعوة أيضا لدفع الحكومة المصرية لبذل مزيد من الجهد لحماية حقوق المصرين بالخارج وتشديد العقوبات على عصابات تهريب البشر التي تنشط في أوساط الشباب في مصر.

Saturday, December 09, 2006

Wednesday, December 06, 2006

الخلق ليه عايشين حياه مؤلمة

يا قرص شمس ما لهش قبة سما

يا ورد من غير أرض شب ونما

يا أي معني جميل سمعنا عليه

الخلق ليه عايشين حياه مؤلمة

عجبي

خدوا بالكوا يا جماعة


في احدي المرات التي ذهبنا فيها إلي أبو طارق بمنطقة معروف، استوقفنا بعض العاملين هناك من الصنايعية ، باعتبارنا وجوه مألوفة لديهم من النشطاء، وقالوا لنا أن الداخلية تجعلهم يمضون علي اقرارات مفاداها أن المظاهرات تعطل أعمالهم وتوقف حالهم، ومن الواضح أن هذا تمهيداً لشئ ما في الأفق، انتوا عارفين طبعاً ، الحكومة المصرية . . .مش هاتقدر تغمض عنيك


عموما ربنا يستر ! ! فالأسوأ لم يأت بعد
أسماء علي


عاجل وهام : الى كل النشطاء السياسيين فى مصر المحروسة

ورد الي معلومات هامة عن خطوات سرية يجريها رجال الداخلية البواسل فى منطقة وسط البلد وبالتحديد فى شارع شامبليون وطلعت حرب ، حيث ابلغنى عدد من اصحاب المحلات ان رجال الداخلية ينزلون الى المنطقة بشكل مكثف خلال الايام الماضية لجمع توقيعات من اصحاب المحلات لمنع اقامة اى مظاهرات واحتجاجات فى منطقة وسط البلد بحجة انها تعطل المرور وتوقف حال المحلات ، واكد لى عدد من الاشخاص ، ان عدد كبير من اصحاب المحلات تم اجبراهم على التوقيع ، ومن امتنع هدده الضباط بالانتقام !!
واثناء مرورى فى شارع طلعت حرب مساء يوم الخميس فوجئت برفع درجة الاستنفار الامنى فى الميدان بالتحديد ، ووجدت عدد من القيادات الامنية التى تعودت على رؤيتهم اثناء قمع المظاهرات ، وعندما وقفت قليلا نظروا الى بريبة ثم وجدت ضابط من ايهم يشدنى كى اترك الميدان ! وعندما سألته عن حملة التوقيعات لم ينفى وقال هو " انتوا مش بتعطلوا البلد فعلا "!!
اعتقد ان رجال الداخلية يقومون بخطوة استباقية ، ربما يدبر النظام شيئ ما على طريقة تعديل المادة 76 او خلافه ، على اى حال فهناك مصائب قادمة لا محالة ، والسيناريو الاقرب هو عودة المعارضة الى المربع صفر من جديد ، واستحالة النزول للشارع ، واقصد شوارع وسط البلد على الاقل !!

رشا عزب