Thursday, July 07, 2011

يا شباب ميه ميه بكره اعتصام مش مليونية...




نقول م الأول...احنا بنتسرق وقريب هنمثل مشهد النهاية في فيلم الكيف...فاكرينه شقاااااااا عمري..والملاحة الملاحة. :)
ليه بقي لأننا عملنا ثورة وكسلنا نكملها فتكلثر عليها كلاب السكك من الجيش والنخبة المهببة والناس العبيطة وائتلافات أم أحمد وكل الهزي دا..والناس تقول يمكن بكره الحال ينصلح..طب ادوهم فرصة وكله هيبقي تمام...بس طلع فاكس جدا.

هتافنا بكره : فاكس فاكس يا مشير..احنا راجعين التحرير

بكره مينفعش علي فكرة نتعامل معاه بتكتيك المليونية بكره متجيش علطول ع التحرير،عبقرية يوم 28 يناير كانت لأنه احنا انتشرنا والناس جات من كل فج عميق فمعرفوش يلاحقوا ودمرنا الداخلية في ست ساعات...فإيه بكره جنابك أو سيادتك تروحي أقرب جامع أو كنيسة ليكي..تصلي أو متصليش الجمعة مش هي دي الأزمة المهم تقنع أو تقنعي أكبر عدد ممكن من المواطنين وتيجوا ع التحرير في جماعات جماعات علي قد ما تقدروا..ساعتها هيبقي يوم حقيقي وليه معني.أنا شخصياً باتفائل بجامع عمرو ابن العاص ومصر القديمة وعزبة أبو قرن والجيارة وأبو السعود..انت هتروح فين بكره؟

يالا نكتب دستورنا..


نشرت هذه التدوينة في نشرة مصر الثورية الصادرة عن اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة المصرية
أحب أن ألفت اهتمام القارئ في بداية الأمر أن هذا المقال ليس دفاعاً عن الدستور أولاً أم
الانتخابات أو فليس هذا هو المهم بالنسبة لنا أيهما أولا ولكن يهمنا أن نكون طرفاً حقيقياً في المعادلة.
الشعور العام لدي كثير من المواطنين الآن هو أنهم يجلسون في صفوف المتفرجرين أو علي دكة الإحتياطي في أحد المباريات الهامة في إنتظار من سيحرز هدفاً هل هم أنصار الدستور أولاً أم الإنتخابات أولا هل الإخوان المسلمين أم السلفيين أم الليبراليين أم الإشتراكين أم الحركات الشبابية، إبتعد الجمهور المصري الذي إلتف حول الثورة الآن وبات يراقبها كأنها طفل غريب لم يشارك يومأ أن ينمو، مع العلم أن الحقيقي هو أن ما حدث في 25 يناير كان يخصنا جميعاً نحن المواطنون الذي يتكلم بإسمنا "النخبة" ويملؤن الدنيا ضجيجاً في جرائد وبرامج الفضائيات ومواقع التواصل الإجتماعي يتحدثون نيابة عنا ويتكلمون عن رغباتنا واحلامنا وطموحاتنا ولم يسألوا يوماً أحد منا عما نراه.
أحدثكم اليوم عن مبادرة هامة تجعلنا طرفاً حقيقياً في المعادلة ومن الممكن أن تتجاوز عن أخطاء النخبة في الحديث بإسمنا، "يالا نكتب دستورنا" هي مبادرة أطلقها مجموعة من المهتمين بالعمل العام هي دعوة لنفكر سوياً في العقد الاجتماعي الذي نحلم به في جمهوريتنا "الجديدة حتي نضمن انها جديدة، يجب أن نكتب هذا العقد بأيدينا لنتأكد أنه ملكنا وليس ملك فقهاء الدستور والقانون، هي مبادرة قائمة علي تجميع الآلآف المتطوعين الذين سيجوبوا ربوع مصر من السلوم وسيوة إلي العريش من إسكندرية إلي أسوان، ليسألوا الناس كيف يحلمون بمصر في السنوات القادمة؟ وما هي أفكارهم حتي يعيشوا في مصر تمتع بالعدل والمساواة واحترام الجميع؟ ما هو النظام الأفضل؟ كيف نحاسب المسئولون من الرئيس إلي موظف الشئون العقارية؟ كيف نتعامل مع الشرطة؟ ما هي حدود سلطات الرئيس؟ وما هي الآليات التي تمكن الشعب من محاسبة المخطئ؟
تم تدشين هذه الحملة فعلاً وانقسمت إلي ثلاثة مجموعات واحد للعمل الجماهيري وهي المسئولة عن جمع وتوزيع اعداد غفيرة من المتطوعين جامعي الأحلام، ومجموعة ثانية للبحث ومسئوليتها هي بحث كيفية جمع المعلومات ومصادر البحث وتكوين الآدوات التي تستخدمها مجموعة العمل الجماهيري ومجموعة ثالثة هي مجموعة تقنية توفر الآليات التكنولوجية التي توفر سهولة حفظ وفهرسة المعلومات وخلق آلية جيدة للتواصل بين المجموعات.
لن تنجح هذه المبادرة سوي بكم، المبادرة مفتوحة للجميع من يرغب أن يشارك ليس هناك معايير سوي القدرة علي الحلم، للمشاركة يمكنكم زيارة: مركز هشام مبارك للقانون 1 ش سوق التوفيقية ت: 25758908 أو عن طريق الفيس بوك http://www.facebook.com/dostorna