Tuesday, January 11, 2011

The Revolutionary Association of the Women of Afghanistan "RAWA"- الرابطة الثورية لنساء أفغانستان




تأسست الرابطة الثورية لنساء أفغانستان ، في كابول ، أفغانستان ، في عام 1977 كمنظمة / سياسية مستقلة للمرأة الافغانية التي تقاتل من أجل حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية في أفغانستان بالتركيز علي قضايا النساء. وكان مؤسسو تلك الرابطة عدد من المثقفات الأفغانية تحت قيادة مينا المناضلة ضد الأصوليين وقوي الفساد ، وقد مينا قد اغتيلت بسبب أنشتطتها الإجتماعية عام 1987 اغتيل في كويتا ، باكستان ، من قبل عملاء المخابرات الأفغانية بالتواطؤ مع الفرقة الاصولية "قلب الدين حكمتيار".
وكان الهدف راوة إشراك عدد متزايد من النساء الأفغانيات في الأنشطة الاجتماعية والسياسية الهادفة إلى الحصول على حقوق الإنسان للمرأة والمساهمة في النضال من أجل إقامة حكومة على أساس قيم الديمقراطية والعلمانية في أفغانستان. على الرغم من الجو السياسي الخانق ،في وقت قصير اصبحت تشارك في أنشطة واسعة النطاق في مختلف المجالات الاجتماعية والسياسية بما في ذلك الصحة والتعليم وتوليد الدخل فضلا عن التحريض السياسي.

بعد الحرب المعلنة من الولايات المتحدة الأمريكية على الارهاب" الموجهه بشكل مباشر ضد نظام طالبان في أكتوبر 2001 ، لكن حتي الآن لم تزل الأصولية الدينية هي السبب الرئيسي لمآسي مجتمع أفغانستان.حيث أن قوات الإحتلال قامت بإعادة تثبيت أمراء الحرب في السلطة في أفغانستان ، حيث قام كرازاي والادارة الاميركية باستبدال نظام أصولي واحد مع آخر.
حكومة الولايات المتحدة وفي معظمها تدعم زعماء تحالف الشمال الذين قاموا بإرتكاب جرائم حرب وحشية ولا سيما ضد النساء.

راوة وتعتقد أنه لا يمكن للحرية والديمقراطية أن تمنح ، بل هو واجب على شعب الدولة القتال وتحقيق هذه القيم.وهي مهمه صعبة في ظل الحكومة التي تدعمها الولايات المتحدة ، التي تضم أكثر الأشخاص عدائية لحقوق الإنسان والديمقراطية والعلمانية .

أتيحت لي فرصة التعرف عن قرب بهذه المنظمة عندما قابلت أحد زميلاتي في منظمة التعاون من أجل التنمية-كوسبي التي تعمل في مكتب المنظمة بأفغانستان، حكن لي كثيرا عن هذه المنظمة وكيف تعمل كمنظمة تحت الأرض وتعمل بشكل أساسي علي الحق في التعليم ، فلقد أنشئت هذه المنظمة العديد من فصول محو الأمية للنساء في القري والمناطق الأشد فقراً في أفغانستان حيث تنتشر الأمية بين الشعب الأفغاني لتتجاوز 80% أغلبهم قطعاً من النساء ، وحكت لي كيف أنهم يعملوا بشكل سري في بيوت النساء ، وحكت لي أيضا كيف كانت النساء تقوم بتهريب الكتب تحت ثوبهم المشهور "البوركا" النقاب الأفغانستاني حيث كانت تمنع حكومة طالبان تداول أي نوع من الكتب ما عدا القرآن الكريم، حكت لي أيضاً كيف أنهم يعملون ليس فقط علي محو أمية القراءة والكتابة ولكن أيضا محو الأمية السياسية والتعريف بحقوق الإنسان وكيفية التدخل في التغيير السلمي وسبل التعبير عن الرأي.
ما وجدته بالفعل جدير بالتأمل في هذه التجربة كيف أن نشطاء المجتمع المدني يعملون بروح النضال، ويعرضواحياتهم لخطر الإعتقال والموت ولكنهم قادرين علي تحقيق العديد من النجاحات الصغيرة بالرغم من أنهم يعملون في مناخ شديد الصعوبة والتعقيد إذا ما قورن بالوضع في مصر فهم يواجهون الإحتلال الأمريكي والجماعات الأصولية المتشددة من جانب والحكومة الأفغانية المتواطئة من جانب أخري ناهيك عن غياب البنية التحتية التي تساعد علي العمل التنموي.

من المفيد في طل حالة الإحباط والشعور بعدم الجدوي التي نعيشها هذه الأيام أن ننظر إلي مثل هذه التجارب علنا نجدها ملهمة لنا لنواصل العمل قدماً صوب التغيير

2 comments:

Anonymous said...

ثقافة الهزيمة .. أنها حقا عائلة محترمة‏

فى 6 فبراير 2011 نشرت شبكة الأخبار الأمريكية
CNN
كشفت صحيفة الجارديان البريطانية نقلا عن محللين مختصين بشؤون الشرق الأوسط قولهم أن ثروة الرئيس المصري حسني مبارك بلغت نحو 70 مليار دولار، جزء كبير منها موجود في بنوك سويسرية وبريطانية، أو على شكل عقارات في لندن ونيويورك ولوس أنجلوس، أضافة إلى ممتلكات خاصة على طول شاطئ البحر الأحمر، وقال تقرير أن المصدر الرئيسي لهذه الثروة هو أطلاع الرئيس على صفقات أستثمارية حققت مئات الملايين من الدولارات لمصر، ولهذا تم نقلها إلى حسابات سرية في بنوك أجنبية، أو أستثمارها في البورصات العالمية والعقارات، وأكد التقرير أن علاء وجمال مبارك هم إيضا من أصحاب المليارات، ونقلت الصحيفة عن أماني جمال، أستاذة العلوم السياسية في جامعة برينستون، قولها أن ثروة العائلة تتراوح ما بين 40 و70مليار دولار، وهي أرقام تقارب ثروات بعض من زعماء دول الخليج، الغنية بالنفط...

باقى المقال ضمن مقالات ثقافة الهزيمة بالرابط التالى
www.ouregypt.us

زفات said...

فعلا هي ثقافه الهزيمه شكرا



زفات
موقع زفات